كلمة رئيس مجلس الإدارة

صاحبة السمو الملكي/ الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز

إيماناً منا برسالة جمعية سند لرعاية الأطفال المرضى بالسرطان، ودعماً منا للبحث العلمي والبرامج الطبية والإنسانية في مجال سرطان الأطفال، وتشجيعاً للجهود المتميزة من قبل الأفراد والجهات المعنية في ذات المجال، وللتخفيف أيضا من معاناة الأطفال المرضى وذويهم؛ كان لابد من التفكير في إطار يعزز تلك الجهود ويشجع على تواصل الدعم والمؤازرة عبر جائزة تقدم للفئات المعنية وفق معايير علمية محددة، وإجراءات عملية مقننة، فاستقر الرأي على إنشاء الجائزة عام 2009 م، إذ تُعنى هذه الجائزة بتكريم الباحثين في مجال علاج سرطان الأطفال والبرامج العلاجية الموجهة لعلاج أورام الأطفال، وكذلك تقدير العاملين في هذا المجال، والمؤسسات والمتطوعين والأفراد الداعمين لهذه الخدمات، بالإضافة إلى تكريم الأطفال الشجعان المحاربين للمرض وذويهم .
إن اقتران هذه الجائزة بجمعية سند لهو دلالة على أهمية الجمعية ودورها البارز في خدمة الأطفال المصابين بالسرطان وذويهم، كما أن القبول الذي لاقته الجائزة خلال دوراتها الماضية دفع بنا إلى الاستمرار في تطويرها.
وفي الختام أود بالأصالة عن نفسي، ونيابة عن مجلس أمناء الجائزة ومجلس إدارتها وأمانتها العامة، أن أقدم جزيل الشكر إلى أعضاء مجلس إدارة جمعية سند لرعاية الأطفال المرضى بالسرطان على مبادراتهم القيّمة في دعم كل ما من شأنه تطوير الرعاية الشاملة لأطفالنا المرضى، وذويهم بما يستحقونه من مساندة حتى يتحقق لهم الشفاء بإذن الله تعالى.